إنفينيتي اي سي إن

ما هي صناديق التحوط؟

ما هي صناديق التحوط؟

صناديق التحوط تعمل على تقليل المخاطر المالية وتحقيق التنويع في الاستثمارات , تعد صنااديق التحوط أداة هامة في إدارة المخاطر والحفاظ على استقرار الاستثمارات وتتوفر أنواع مختلفة من صناديق التحوط التي تلبي احتياجات المستثمرين المختلفة 

الاستراتيجيات المتبعة من قبل صنااديق التحوط تساهم في تحقيق استدامة العائد المالي. يجب على المستثمرين فهم الفوائد والمخاطر المرتبطة بصنااديق التحوط قبل الاستثمار فيها 

ما هي صناديق التحوط؟

ما هي صناديق التحوط؟

صنااديق التحوط هي أدوات مالية تهدف إلى حماية المستثمرين من التقلبات المالية وتقليص المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأسواق المالية. تعتبر صنااديق التحوط نوعًا من صناديق الاستثمار التي تستخدم استراتيجيات محددة للحفاظ على قيمة  الاستثمار وتقليل الخسائر المحتملة. يتم تحقيق مبدأ التحوط من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المالية مثل الخيارات والعقود الآجلة والعقود الافتراضية لتعتبر الضمان الحقيقي لاستثمارات المستثمرين. تقدم صنااديق التحوط فرصة للمستثمرين للتنويع في محافظ استثماراتهم وتقليل التعرض للمخاطر المالية في حالة حدوث تقلبات  غير متوقعة في الأسواق المالية

ما هي صناديق التحوط؟

أنواع صناديق التحوط

:تنتشر أنواع مختلفة من صنااديق التحوط في الأسواق المالية، حيث تقدم كل نوع مميزات وفوائد خاصة به. في ما يلي بعض الأنواع  الشائعة لصناديق التحوط 

  1. صناديق التحوط المالي

تهدف هذه الصناديق إلى حماية المستثمرين من تقلبات الأسواق المالية والخسائر المحتملة عن طريق التداول في الأدوات المالية مثل العقود الآجلة، الخيارات، والعملات. تستخدم هذه الصناديق استراتيجيات محددة لتحقيق الحماية المالية المطلوبة 

  1. صناديق التحوط الطبيعي

تستخدم هذه الصناديق لتحقيق التوازن والتحوط ضد تقلبات الأسعار في أنواع محددة من السلع الأولية مثل النفط، والغاز الطبيعي، والمعادن  الثمينة، والمنتجات الزراعية. تتيح هذه الصناديق للمستثمرين تقليل مخاطرهم المرتبطة بهذه السلع 

  1. صناديق التحوط الحقيقي

تستخدم هذه الصناديق استراتيجيات التحوط للمساهمة في تحقيق الاستقرار المالي والتقليل من المخاطر التجارية. عادة ما تستثمر هذه الصناديق  في أدوات تحوط مثل الخيارات وعقود العملات لضمان حماية رأس المال والحد من التعرض لمخاطر السوق 

  1. صناديق التحوط الاستراتيجي

تتبع هذه الصناديق استراتيجيات معقدة ومتقدمة لتحقيق توازن وتحقيق عائد استثماري مرتفع. تستثمر هذه الصناديق في مزيج من الأدوات المالية والأسواق المختلفة لتنويع محفظة الاستثمار والحد من المخاطر المالية 

ما هي صناديق التحوط؟

استراتيجيات صناديق التحوط

:يستخدم صناديق التحوط استراتيجيات متعددة للتعامل مع المخاطر المالية وتحقيق النجاح في أسواق التحوط. سنستعرض في هذا القسم بعض الاستراتيجيات  التي يعتمد عليها المحترفون في هذا المجال 

  • استراتيجية التوازن النسبي

تعتمد هذه الاستراتيجية على تحقيق توازن الأصول في صناديق التحوط، حيث يتم توزيع الاستثمارات على مجموعة متنوعة من الأصول بناءً على نسب محددة  يهدف ذلك إلى تقليل المخاطر وزيادة الاستقرار في أداء الصناديق 

  • استراتيجية التغطية

تهدف هذه الاستراتيجية إلى تقليل المخاطر من خلال التحوط ضد تقلبات الأسعار والأصول. يتم ذلك عن طريق الاستثمار في أصول متعلقة أو مرتبطة بالأصول الأساسية واستخدام العقود المشتقة مثل العقود الآجلة وخيارات الشراء والبيع 

  • استراتيجية المضاربة
  • تستخدم هذه الاستراتيجية للاستفادة من تقلبات الأسعار في الأسواق المالية. يتم ذلك من خلال شراء وبيع الأصول في وقت قصير بغية تحقيق الأرباح السريعة ومع ذلك، تحمل هذه الاستراتيجية مخاطر أكبر نسبيًا وتتطلب متابعة مستمرة للأسواق واتخاذ قرارات سريعة 
  • استراتيجية الشراء والاحتفاظ

تعتمد هذه الاستراتيجية على الاستثمار في أصول طويلة الأجل والاحتفاظ بها لفترة طويلة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العوائد على المدى الطويل، وتقليل  التأثيرات المتوقعة للتقلبات القصيرة الأجل في الأسواق 

هذه مجرد بعض الاستراتيجيات التي تستخدمها صناديق التحوط في التعامل مع المخاطر المالية. يجب على المستثمرين تحليل المخاطر والمكافآت والتشاور مع مستشار  مالي متخصص قبل اتخاذ قرارات الاستثمار 

ما هي صناديق التحوط؟

ما هو الفرق بين صناديق التحوط والصناديق الاستثمارية التقليدية؟

:هناك العديد من الفروقات بين صناديق التحوط و مزايا صناديق الاستثمار التقليدية، أهمها 

صناديق الاستثمار التقليدية هي عبارة عن أداة استثمارية يديرها مدير صناديق محترف ويتم من خلالها توحيد الصناديق من عدة مستثمرين، ووظيفة مدير الصندوق الاستثماري هو شراء سلال الأوراق المالية من الأسواق. بينما صناديق التحوط كما ذكرنا فهي عبارة عن محفظة استثمارية تكون متاحة فقط لعدد محدود من المستثمرين  المعتمدين ويسمح لهم بالمساهمة في شراء الأصول المالية. هدف الصناديق الاستثمارية التقليدية هو تقديم عوائد تفوق معدل العائد الخالي من المخاطر الذي يقدمه سوق الأموال. بينما يكون هدف صناديق التحوط هو تقديم أقصى عوائد ممكنة من الاستثمار. المستثمرون في الصناديق الاستثمارية التقليدية هم عبارة عن أشخاص عاديون أو مستثمري تجزئة، ويقومون بتقديم أموالهم المتاحة في هذه الصناديق بهدف زيادة أموالهم . بينما الأشخاص الذين يستثمرون في صناديق التحوط هم عبارة عن أصحاب الثروات الهائلة.المستثمرين المعتمدين الذين لديهم القدرة على المخاطرة، ويقوم المستثمرون في صناديق التحوط باستثمارات ضخمة جداً بهدف أن يحصلوا على عوائد طائلة في وقت قصير.

تلتزم الصناديق الاستثمارية التقليدية بالنشر المنتظم للتقارير السنوية بالإضافة إلى الأداء ربع السنوي للأصول وإرسالها لجميع المستثمرين. بينما تقدم صناديق التحوط المعلومات

 للمستثمرين دون النشر أو الإفصاح العام عن التقارير. الرسوم في الصناديق الاستثمارية التقليدية تعتمد على النسبة المئوية للأصول التي يتم إدارتها. بينما تعتمد الرسوم في صناديق التحوط على أداء الأصول  استرداد الصناديق الاستثمارية التقليدية يعتبر أسهل من حيث التنفيذ لأن مبلغ الأموال يكون قليل نسبياً  بينما الاسترداد في صناديق التحوط يكون أصعب  وفترة الحجز تكون طويلة، ويتم الاسترداد على شكل أجزاء ولا يمكن استرداد المبلغ بشكل كامل دفعة واحدة

ما هي صناديق التحوط؟

مزايا التحوط

من خلال التحوط، يتم تقليل تأثير الخسائر المحتملة مثل تقلبات العملات والأسعار، التغيرات في السوق، والتغيرات الأخرى. بشكل عام، يتم الحفاظ على الاستقرار المالي في النظام. كما يوفر التحوط مرونة أكبر تتعلق باستراتيجيتك الاستثمارية. يتيح ذلك أخذ المزيد من المخاطر

حيث يتم تقليل الخسائر المحتملة من خلال  التحوط، ومن خلال التحوط، يمكن للمستثمرين الحصول على درجة أكبر من التنبؤ بالنتائج المالية، ومن خلال القدرة على إدارة المخاطر، يساعد  ذلك في زيادة ثقتك في قراراتك الاستثمارية  وتستخدم الشركات المشتقات للقضاء على عدم اليقين بشأن أسعار السلع المستقبلية. من خلال استخدام العقود المستقبلية والعقود الآجلة،

يتم تثبيت أسعار السلع الأساسية قبل تاريخ التسليم.

المخاطر المرتبطة بالتحوط

التحوط هو تقنية تستخدم لتقليل المخاطر. ومع ذلك، فهي ليست استراتيجية مثالية ولا تضمن تقليص الخسائر  حيث بينما يقلل التحوط من الخسائر المحتملة، فإنه يحد أيضًا من الأرباح المحتملة

حتى عندما يتحرك السوق في اتجاه مُؤاتي، وتعتبر هذه الاستراتيجيات  معقدة وتتطلب فهمًا للسوق. في حال فشلت في فهم الاستراتيجية، سيكون من الصعب تنفيذ هذه الاستراتيجيات بدقة

، مما قد يتسبب في خسائر. وبالنسبة للتحوط، يحتاج المستثمرون إلى موارد مثل رأس المال والوقت. قد يتم استخدام هذه الموارد في استثمارات أخرى ذات عوائد أعلى. ومع ذلك،

من خلال التحوط، قد يفوت المستثمرون فرص استثمارية ذات عوائد أعلى. وعلى الرغم من أن أي استراتيجية للتحوط لا يمكن أن تقضي تمامًا على المخاطر،

إلا أن هذه الأساليب توفر للمستثمرين والشركات والمؤسسات طريقة  لتحقيق الأرباح في الأسواق المالية المتغيرة. لذلك، من المهم تعلم التحوط ثم ممارسته بحذر. يمكن أن تساعد

الإرشادات المتخصصة أيضا في تقليل المخاطر. فعالة للارتقاء بتجربة عملائها، وكل هذا مقابل رسوم وعمولات تنافسية ومنخفضة بدرجة كبيرة، مما يجعلها بكل تأكيد الاختيار المثالي لدخول عالم التداول


هل تريد ان تعرف كيف تحقق المكاسب من خلال هذا؟

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *