تراجع الأسهم الأوروبية وسط ضغوط قطاعي التكنولوجيا والدفاع
انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعدما فقدت الزخم الذي دفعها سابقًا إلى أعلى مستوياتها منذ خمسة أشهر، حيث تعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط متزايدة، متأثرة بتراجع نظيراتها في الأسواق الأمريكية، بينما استمر الأداء الضعيف في قطاع الدفاع لليوم الثاني على التوالي، مما زاد من ضغوط البيع على المؤشرات, الأسهم الأوروبية
وسجّل المؤشر الأوروبي الأوسع نطاقًا “ستوكس 600” انخفاضًا بنسبة 0.4% حتى الساعة 07:07 صباحًا بتوقيت غرينتش، في ظل تراجع معظم البورصات الكبرى في المنطقة، ما يعكس تزايد الحذر في صفوف المستثمرين الأوروبيين، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية العالمية والتطورات الجيوسياسية المتسارعة.
وفي بريطانيا، تراجع مؤشر “فاينانشال تايمز 100” بنسبة 0.2%، متأثرًا بصدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاع الأسعار إلى 3.8% خلال شهر يوليو، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2024. ويأتي هذا الارتفاع في التضخم متوافقًا مع توقعات بنك إنجلترا، مما يعزز من احتمالات استمرار السياسات النقدية المتشددة,الأسهم الأوروبية

تباين في أداء الأسواق العالمية وسط ترقب المستثمرين
في المقابل، تباين أداء الأسواق العالمية، حيث أظهرت بعض المؤشرات مرونة نسبية، بينما واصلت مؤشرات أخرى موجة التصحيح. فقد ارتفع المؤشر العام للسوق المحلية ليبلغ مستوى 10,902.34 نقطة، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.19%، في إشارة إلى استقرار نسبي مدعوم بأداء بعض القطاعات القيادية.
، فقد تراجع مؤشر اي جي اكس إلى مستوى 36,065.52 نقطة، بانخفاض قدره 0.10%، في ظل تحركات حذرة للمستثمرين.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع المؤشر الصناعي بشكل طفيف إلى 44,922.27 نقطة بزيادة لا تتجاوز 0.02%، بينما تراجع مؤشر الشركات الكبرى بنسبة 0.59% إلى 6,411.37 نقطة. كما سجل مؤشر التكنولوجيا تراجعًا حادًا بنسبة 1.46% ليغلق عند 21,314.95 نقطة، متأثرًا بتراجع أسهم القطاع التقني.
وانخفض كذلك مؤشر الشركات الصغيرة بنسبة 0.78%، في حين ارتفع مؤشر التذبذب السوقي بنسبة 2.44% ليصل إلى 15.95 نقطة، في دلالة على تصاعد المخاوف من تقلبات قد تؤثر على استقرار الأسواق.
وعلى صعيد السياسة الدولية، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات أكد فيها إمكانية تقديم دعم جوي لأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام، بينما استبعد إرسال أي قوات برية، ما يشير إلى توجه نحو دعم محدود وغير مباشر في ظل استمرار الصراع.


www.infinityecn.com