تباين في أداء الأسهم الآسيوية… وترقب حاسم لتحركات الفيدرالي وبنك اليابان
بدأت الأسواق الآسيوية أسبوعها على حركة محدودة وتذبذب محسوب، في وقت يراقب فيه المتداولون التحول الكبير في التوقعات المتعلقة بسياسة الاحتياطي الفيدرالي،
بينما تعرضت الأسهم اليابانية لضغوط قوية نتيجة ارتفاع احتمالات رفع الفائدة من بنك اليابان وتأثرت بعض المؤشرات الإقليمية بالتراجع الذي شهدته العقود الآجلة الأميركية
، خاصة بعد الأسهم الآسيوية موجة هبوط قادتها أسهم التكنولوجيا.
تراجع المعنويات رغم ارتفاع توقعات خفض الفائدة
قفزت توقعات السوق لخفض الفائدة الأمريكية في اجتماع ديسمبر إلى نحو 87%، مقارنة بـ 40% قبل أسبوع فقط—وذلك بعد:
-
بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع
-
تصريحات أكثر تحفظًا من صناع السياسة
-
تغير واضح في تسعير الأسواق لاحتمالات التشديد النقدي
ورغم هذه التوقعات المتفائلة، ظل المستثمرون مترددين، الأسهم الآسيوية إذ يخشى البعض أن يكون ضعف البيانات مؤشراً على تراجع اقتصادي أعمق خلال فصل الشتاء، مما قد يحدّ من الإقبال على المخاطرة.
بيانات الصين تزيد القلق… مؤشرات التصنيع تعود للانكماش
جاءت البيانات الواردة من الصين مخيبة للآمال، إذ:
ورغم ذلك، حققت المؤشرات الصينية مكاسب طفيفة:
في المقابل:
-
كوسبي (كوريا الجنوبية): دون تغيير يُذكر
-
S&P/ASX 200 الأسترالي: تراجع 0.4%
-
STI السنغافوري: شبه مستقر
-
نيفتي 50 الهندي: ارتفاع 0.3% مع الافتتاح

اليابان تتصدر الخسائر… هبوط حاد مع ارتفاع الين
كانت اليابان الأكثر تأثراً خلال جلسة الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 بنحو 2% نتيجة:
وتصاعدت هذه التوقعات بعد صدور بيانات تضخم طوكيو القوية الأسبوع الماضي، الأسهم الآسيوية التي عززت الاعتقاد بأن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال مرتفعة.
وما زاد الضغوط على الأسواق حديث محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي أشار فيه إلى أن اجتماع 18–19 ديسمبر سيشهد نقاشًا مباشرًا حول “الإيجابيات والسلبيات” لرفع الفائدة