النفط ينتعش في آسيا مدعوماً بآمال إنهاء الإغلاق الأمريكي وتحسن بيانات الصين
ارتفعت أسعار النفط في بداية تداولات الأسبوع الآسيوية يوم الاثنين، مع تفاؤل المتداولين بأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة سيساهم في
إنعاش النشاط الاقتصادي وزيادة استهلاك الوقود في أكبر اقتصاد ومستهلك للطاقة في العالم كما تلقى الخام دعماً من عمليات شراء تصحيحية بعد الخسائر التي تكبدها الأسبوع
الماضي بنحو 2%، في وقتٍ ما تزال فيه الأسواق قلقة من فائض المعروض وضعف الطلب العالمي، إلى جانب تأثير قوة الدولار الأمريكي على أسعار السلع المقوّمة به.
وبحلول الساعة 04:32 صباحاً بتوقيت السعودية،
ارتفعت عقود خام برنت لشهر يناير بنسبة 0.7% لتصل إلى 64.06 دولاراً للبرميل،
في حين ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بالنسبة نفسها لتسجّل 60.03 دولاراً للبرميل.
كما ساهمت بيانات التضخم الإيجابية من الصين في دعم المعنويات، إذ رآها المستثمرون مؤشراً على تحسّن الطلب في أكبر دولة مستوردة للنفط عالمياً.
تحركات أسعار النفط – الاثنين
| الخام |
الشهر |
السعر (دولار/برميل) |
نسبة التغير |
الملاحظات |
| برنت (Brent) |
يناير 2026 |
64.06 |
+0.7% |
تعافٍ بعد أسبوع من الخسائر |
| غرب تكساس (WTI) |
يناير 2026 |
60.03 |
+0.7% |
تلقّى دعماً من توقعات إنهاء الإغلاق |
| الدولار الأمريكي (DXY) |
— |
— |
تراجع طفيف |
منح أسعار السلع دفعة صعودية |

الأسواق تترقب نهاية الإغلاق الأطول في تاريخ الولايات المتحدة
ذكرت تقارير إعلامية مساء الأحد أن عدداً من الديمقراطيين في الكونغرس وافقوا على دعم مشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي سيموّل الحكومة الأمريكية حتى 30 يناير 2026.
ورغم استمرار التصويت في جلسة مجلس الشيوخ حتى ساعة متأخرة، إلا أن هذه الأنباء عززت الآمال باقتراب نهاية الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ البلاد، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة في قطاع الطيران وتراجع الطلب على الوقود.
ويرى المحللون أن استئناف نشاط السفر مع حلول موسم عطلات الشتاء سيكون عاملاً إيجابياً إضافياً لأسواق النفط.
أنظار المستثمرين تتجه إلى تقارير أوبك ووكالة الطاقة الدولية
تتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى التقارير الشهرية المنتظرة لكلٍّ من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية، والتي ستصدر يومي الأربعاء والخميس على التوالي.
ويُتوقع أن توفّر هذه التقارير رؤية أوضح حول ميزان العرض والطلب في سوق النفط، خاصة بعد أن رفعت أوبك إنتاجها بأكثر من 3 ملايين برميل يومياً منذ بداية عام 2025، ما زاد المخاوف من تخمة المعروض.
وفي ظل استمرار ضعف الطلب العالمي والنمو الاقتصادي البطيء، تبقى الأسعار عرضة لتقلبات حادة بانتظار المعطيات الجديدة من هاتين الجهتين.


www.infinityecn.com