-
ما هي المحفظة الإستثمارية
المحفظة الإستثمارية :هي محفظة تضم مجموعة متنوعة من الأصول المالية مثل الأسهم والسندات، مما يجعلها أكثر شمولية. تُحدد قيمة المحفظة الاستثمارية بناءً على قيمة الأصول التي تحتويها، وتناسب كل من الأفراد والمؤسسات. كما توجد عدة أنواع مختلفة من المحافظ الاستثمارية
أنواع المحافظ الإستثمارية
:فيما يلي نعرض أبرز أنواع المحافظ الإستثمارية التي تساهم في تنويع استثماراتك
-
محفظة الدخل
تركز محفظة الدخل على تحقيق دخل منتظم بدلاً من التركيز على المكاسب الرأسمالية المحتملة. تعتمد هذه المحافظ على توزيع الأرباح على فترات منتظمة، ومن أبرز استثمارات الدخل صناديق الاستثمار العقارية التي تضمن دفع جزء كبير من الأرباح كدخل ثابت للمستثمرين.المحفظة المالية
-
المحفظة العدوانية
تتضمن هذه المحافظ مخاطر عالية جداً ولكنها تضمن تحقيق عائدات مرتفعة في حال تحركت أسعار السوق بما يتماشى مع توقعات المستثمر. يتميز النطاق التجريبي في هذه المحافظ بارتفاع يصل إلى 2.0، مما يعني أن الأسهم المملوكة تتحرك ضعف حركة الأسهم الأخرى في أي اتجاه
-
محفظة التخمين
تعتمد هذه المحافظ بشكل كبير على المضاربة المستمرة، ويتم اختيار الأسهم والأصول المالية ذات التقلبات العالية والسريعة. رغم أن هذه المحافظ قد تحقق عائدات مالية كبيرة في فترة زمنية قصيرة، إلا أنها تجعل المستثمر عرضة لمخاطر عالية. لذلك، تناسب هذه المحافظ المستثمرين ذوي الخبرة الكبيرة في الأسواق المالية والقدرة على التحليل والتنبؤ بتحركات السوق المستقبلية. المحفظة المالية
-
محفظة النمو
تركز محفظة النمو على تعزيز قيمة الاستثمار من خلال تحمل مخاطر أعلى، بما في ذلك الاستثمار في القطاعات الناشئة. تقدم هذه المحافظ عادةً مكافآت أعلى مع مخاطر محتملة أكبر، ويميل المستثمرون إلى الاستثمار في الشركات الصغيرة ذات الإمكانيات العالية للنمو مقارنةً بالشركات الكبيرة والمستقرة في الأسواق المالية
-
محفظة القيمة
يعتمد المستثمرون في محافظ القيمة على شراء الأصول المنخفضة السعر والبحث عن الشركات التي تمتلك إمكانيات ربحية ولكن يتم تداول أسهمها بأسعار أقل من القيمة السوقية العادلة تعتبر هذه الاستراتيجية مفيدة خاصةً في الأوقات الاقتصادية الصعبة وعندما تكافح العديد من الشركات للاستمرار في السوق
-
المحفظة الاستثمارية المحافظة
من مسماها يتضح أن هذا النوع من المحافظ يهدف أساساً إلى الحفاظ على القيمة. يختار المستثمر في هذه الحالة تحقيق عوائد منخفضة نسبياً ولكنها ثابتة تقريباً، مع تقليل المخاطر المتعلقة بالتقلبات القوية أو غير المتوقعة في أسعار الأصول المالية، مع إمكانية تحقيق نمو في رأس المال على المدى البعيد
الطريقة المثلى لإدارة المحفظة الإستثمارية
تختلف طبيعة القرارات التي يتخذها المستثمر وأسلوب إدارته المحفظه الإستثمارية وذلك حسب بناءً على المرحلة التي يمر بها، ابتداءً من مرحلة تأسيس المحفظة عبر اختيار الأصول
المالية التي سوف يستثمر من خلالها، وصولاً إلى مرحلة البدء في النمو وجني العوائد المالية. ويرى خبراء الاستثمار أن هناك عدة عوامل رئيسية يجب على المستثمر أخذها بعين الاعتبار
: عند إدارة المحفظة الإستثمارية، وهي كالآتي
- :تنوع الأصول المالية
يلعب تنوع الأصول المالية دوراً كبيراً في تحديد مدى تميز المحفظة الإستثمارية وقابليتها على تحقيق الأرباح، وذلك لأن الأصول المالية تتمتع بمستويات مختلفة من الاستقرار ومعدلات
النمو، فالبعض منها يتميز بتقلبات سريعة وبعضها يميل إلى الثبات، وأفضل الخيارات دوماً تميل إلى الموازنة بين النوعين.المحفظة المالية
- : إستعادة التوازن
يجب على المستثمر أن يعلم بدايةً بأن الأصول المالية التي سيختارها المحفظته الإستثمارية لن يحتفظ بها للأبد، حيث أن الأسواق المالية في تقلب مستمر ودائم وبالتالي فقد تتغير قيمة
الأصول وتختلف مع مرور الزمن، لذلك من المهم أن يقوم المستثمر بإعادة النظر والعمل على تدعيم محفظته بإضافة أو استبدال بعض الأصول من أجل تحقيق العوائد
: إعادة التقييم
تعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات نجاح إدارة المحافظ الاستثمارية وتعتمد عليها بشكل كبير، لذا على المستثمر أن يقوم بقياس أداء المحفظة الإستثمارية الخاصة به بشكل دوري، وتقييم
حجم العائدات مقارنةً بمستوى المخاطرة التي يتخذها، وفي ضوء ذلك يقرر المستثمر إما أن يستمر على نفس الاستراتيجية أو أن يقوم بتغييرات وتعديلات في الأصول المالية بما يتوافق مع
التغيرات الطارئة على الأسواق المالية