ماهو التداول الافتراضي وكيف يعمل؟
هو عبارة عن برنامج مُحاكاة للتداول الفعلي، يسمح لمستخدميه ببيع وشراء الأدوات المالية لكن دون المخاطرة بأي أموال حقيقية, و وسيلة فعّالة للتدريب العملي وتعلم استراتيجيات التدااول وبناء المحافظ الاستثمارية مع تفادي التعرض لأي خسائر نتيجة نقص الخبرة أو أخطاء المبتدئين, حيث يجب على المتداول أن يكون واقعياً لتحقيق أقصى استفادة من الحساب الافتراضي، مثل أن استخدام رصيد افتراضي مماثلاًاً للمبلغاً الذي ينتوي استخدامه في الحساب الحقيقي، وكذا استخدام ذات الاستراتيجيات ونفس حجم المراكز.
أشهر الأصول المالية التي يستخدم بها التداول الافتراضي :
التداول الافتراضي في بينانس :
يعد التدااول الافتراضي في بينانس طريقة فعالة لتعلم تداول العملات المشفرة دون المخاطرة بأموال حقيقة، وتتيح لك المُحاكيات القدرة على التدااول بعملات افتراضية مختلفة في الأسواق الفورية أو أسواق العقود الآجلة، وكذلك تجربة استراتيجيات مختلفة لاختيار الأفضل وتعلم إدارة المخاطر وبناء الثقة قبل البدء بأموال حقيقية.
التداول الافتراضي في عقود الفروقات :
من المهم التعرف على تداول عقود الفروقات واستخدام الرافعة المالية قبل البدء في عقد وتنفيذ الصفقات بشكل فعلي، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التدااول الافتراضي، الذي يسمح بممارسة تداول عقود الفروقات على العديد من الأوراق المالية، والمضاربة على ارتفاع أو انخفاض الأسعار دون مخاطرة، وكذلك يمكن من خلاله إتقان استخدام الرافعة المالية في التدااول واختبار استراتيجيات مختلفة.
التداول الافتراضي في الأسهم الكاش :
يتيح محاكي التدااول في الأسهم أيضاً اختبار الاستراتيجيات المختلفة، وصقل مهارات المتداول وإتقان إجراء التحليلات، بالإضافة إلى اكتساب الثقة ومهارات اتخاذ القرار، يُضاف إلى كل ما سبق فهم ديناميكيات السوق والتعرف على أسس إدارة المحافظ الاستثمارية وتنويعها وتحديد حجم المراكز.
ينعكس على التداول الافتراضي من إيجابيات، يمكن إيجاز أهمها فيما يلي:
تعلم أساسيات التدااول وأنواع أوامر التدااول وفهم الرسوم البيانية ومؤشرات السوق بشكل واضح.
تعلم وضع الصفقات وبناء محفظة استثمارية في بيئة خالية من المخاطر.
تجربة استراتيجيات على أوراق مالية جديدة واختبار جدواها.
بناء الثقة والتغلب على الخوف من ارتكاب الأخطاء.
تعلم الانضباط واعتياد تحييد العواطف عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.
تعلم أساسيات التدااول وأنواع أوامر التدااول وفهم الرسوم البيانية ومؤشرات السوق بشكل واضح.
تعلم وضع الصفقات وبناء محفظة استثمارية في بيئة خالية من المخاطر.
تجربة استراتيجيات على أوراق مالية جديدة واختبار جدواها.
بناء الثقة والتغلب على الخوف من ارتكاب الأخطاء.
تعلم الانضباط واعتياد تحييد العواطف عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.
من الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يجب تجنبها عند استخدام الاتداول الافتراضي؟
استخدام حجم تداول غير واقعي ورافعة مالية عالية جداً، واختيار رأس مال بعيد كلياً عن المبلغ الحقيقي الذي تنوي استخدامه في الحساب الحقيقي، والأفضل أن تستخدم في التداول الافتراضي مبلغ مماثل للمبلغ الحقيقي لأن الهدف هو محاكاة التداول الفعلي.
تجربة استراتيجيات أو استثمارات لن تقوم بها في الواقع، مثل شراء عدد كبير من الأسهم 100,000 مثلاً، والأفضل دائماً تطبيق استراتيجيات واقعية قابلة للتنفيذ من خلال حسابك الحقيقي.
تجاهل العوامل العاطفية مثل الخوف والجشع والذعر والإحباط، فإذا كانت خسارتك في حسابك الحقيقي مثل 1000 دولار مؤلمة، فيجب أن تكون كذلك في التداول الافتراضي.
يُسرع التداول الافتراضي من العملية التعليمية ولذا يسارع بعض المتداولون إلى استخدام الأموال الحقيقية بعد فترة قصيرة من تحقيق النجاح في التداول الافتراضي، لكن لا يجب التسرع والعلم بأنك تسعى لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات لتحقيق أرباح مستدامة على المدى الطويل، لذا يوصى بالتمهُل لبضعة أشهر لضمان تجربة التداول، في مختلف ظروف السوق.
التسرُع وعدم انتظار وصول السعر إلى المستوى الذي تريد الشراء أو البيع عنده، ولا بد من العلم بأن التحلي بالصبر أحد أهم سمات المتداول الناجح، لذا يجب انتظار ظروف السوق التي تريدها، وإن لم تتحقق يمكن الانتقال إلى أوراق مالية أخرى.
استخدام حجم تداول غير واقعي ورافعة مالية عالية جداً، واختيار رأس مال بعيد كلياً عن المبلغ الحقيقي الذي تنوي استخدامه في الحساب الحقيقي، والأفضل أن تستخدم في التداول الافتراضي مبلغ مماثل للمبلغ الحقيقي لأن الهدف هو محاكاة التداول الفعلي.
تجربة استراتيجيات أو استثمارات لن تقوم بها في الواقع، مثل شراء عدد كبير من الأسهم 100,000 مثلاً، والأفضل دائماً تطبيق استراتيجيات واقعية قابلة للتنفيذ من خلال حسابك الحقيقي.
تجاهل العوامل العاطفية مثل الخوف والجشع والذعر والإحباط، فإذا كانت خسارتك في حسابك الحقيقي مثل 1000 دولار مؤلمة، فيجب أن تكون كذلك في التداول الافتراضي.
يُسرع التداول الافتراضي من العملية التعليمية ولذا يسارع بعض المتداولون إلى استخدام الأموال الحقيقية بعد فترة قصيرة من تحقيق النجاح في التداول الافتراضي، لكن لا يجب التسرع والعلم بأنك تسعى لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات لتحقيق أرباح مستدامة على المدى الطويل، لذا يوصى بالتمهُل لبضعة أشهر لضمان تجربة التداول، في مختلف ظروف السوق.
التسرُع وعدم انتظار وصول السعر إلى المستوى الذي تريد الشراء أو البيع عنده، ولا بد من العلم بأن التحلي بالصبر أحد أهم سمات المتداول الناجح، لذا يجب انتظار ظروف السوق التي تريدها، وإن لم تتحقق يمكن الانتقال إلى أوراق مالية أخرى.